في إطار المرحلة الثانية من مشروع «مكتبات الشرق»، نظّمتْ المكتبة الوطنيّة الفرنسيّة وشبكة مكتبات الشرق ثلاثة أيّام دراسيّة من ١٨ إلى ٢٠ يونيو خُصّصتْ لتحدّيات الرقمنة. وبدعمٍ من مؤسّسة «ميلون» و«التحالف الدوليّ لحماية التراث الثقافيّ، فقد تعلّق الأمر بالكشف عن الكنوز الوثائقيّة في الشرق الأوسط بفضل التعاون والشراكة مع مكتبات

في شهر مايو، افتتحنا شهادة كرسيّ قنواتي في الأديان والعلوم الإنسانيّة، تحت إشراف الأستاذ عزيز هلال. يتعلّق الأمر بدورةٍ تدريبيّة مبتكرة وهادفة تفسح المجال لمفكّرين مسلمين معاصرين يعملون على إعادة النظر في الإطار النظريّ لمناهج العلوم الدينيّة الكلاسيكيّة. يقدّم كلّ مفكّر نظرةً شاملة عن الحالة الراهنة للبحث في تاريخ الأديان

إليكم بعض المعلومات عن تطبيق «دايموند»، وهو تطبيق الفهرسة الّذي أسّسه الأخ/ رينيه ڤنسان دو جرانلونيه في التسعينيّات؛ وكان هذا التطبيق يحمل في البداية اسم «الكِنديّ». بعد مرور ثلاثين عامًا، تستمرّ المغامرة بكلّ زخمها! فهناك الآن إحدى عشرة مكتبة أو مركزًا بحثيًّا يشترك في تطبيق «دايموند»، سبعة منها تستخدم هذا

Rawan Anani, Larmes de Gaza 2023 منذ ستّة أشهر وقطاع غزّة مسرح لأفظع فضيحةٍ، لم يسبق أن شهدها على الإطلاق. كيف نصف ما يُستعصى عن الوصف؟ كيف نلاحق الظلم ونفضح بشاعته حتّى عرينه المظلم؟ كيف ننجو من تخدير الصور المتلصّصة أو من مفردات الهذر الخادع؟ إنّها لمخيفة إحصائيّات الضحايا الّتي

شارك اثنان وعشرون شابًّا من الشرق الأوسط والعراق ومصر والأردن ولبنان في مؤتمر أبو ظبي للأخوّة الإنسانيّة وذلك من يوم ٤ إلى ٨ فبراير ٢٠٢٤. وقد عبّر لنا الأخ چان چاك پيرينيس عن انطباعه بقوله إنّ أحد أسباب نجاح هذا المؤتمر يكمن أساسًا في حضور هؤلاء الشباب. وأعرب عبد الرحمن،

إذا كان صحيحًا أنًنا لا نتعدّى كوننا أقزامًا على أكتاف عمالقة، وإذا كنًا لا نريد أن نتحّول إلى أقزام يتنفسون ويبتلعون غبار الرياح السيّئة القابعة على مستوى الأرض، فإنً معرفة تاريخنا وأنسابنا وما جادتْ به قريحة شيوخنا ومؤسّساتنا ليستْ خيارًا. بل هي من أعلى الضروريّات. واقتناعًا بهذه البداهة، فقد شارك

إنّ احتفالات عيد ميلاد سيّدنا المسيح تكتسي غالب الأحيان طابعًا عائليًّا وهذا من دواعي الغبطة والسرور. أمّا بالنسبة لأغلبيّة أعضاء معهد الدراسات الشرقيّة للآباء الدومنيكان، فإنّ ثُمانية الميلاد قد شكّلت فسحة زمنيّة من نوع خاصّ. فمن خلال اجتماع التقى فيه غالبيّة أعضائه الآتين من دوَل وقارّات مختلفة، اِنصرف المعهد بالقاهرة

في بداية شهر نوفمبر، وبدعم من جمعيّة «مساعدة الكنيسة في حالة الشدّة»، سافر كلّ من الأخ چون درويل وعمّانويل پيزاني إلى جمهوريّة الكونجو الديمقراطيّة حيث قدّما مجموعة دروس في مادّة الإسلاميّات، وذلك في إطار الشهادة التي تمّ إقرارها في المعهد الدومنيكانيّ للدراسات الشرقيّة في يناير الماضي. فبناءً على قناعتهما بضرورة

هذا العام، ٢٠٢٣، يوقد المعهد الدومنيكيّ للدراسات الشرقيّة شمعته السبعين. هل من طريقة مُثلى للاحتفال بهذه الذكرى تَفُوق الإعلان عن إقامة كرسيّ الأب قنواتي، مؤسّس المعهد، الآتي من الإسكندريّة؟ بمساندة المفوّضيّة الأوروبّيّة، يطمح هذا الكرسيّ إلى ضمِّ وتنسيق كلّ أنشطة البحث والتعليم الّتي تروم مكافحة التطرّف الدينيّ عن طريق الحوار.

في الفترة من ١٨ إلى ٢٣ سبتمبر، بثّ ملتقى المتوسّط في مرسيليا روح التبادل والتقاسم والتفكير والصداقة. وقد شارك في المجلس العلميّ لهذا الملتقى عضوان من معهد الدراسات الشرقيّة للآباء الدومينيكان: الأخ/ چان چاك پيرينيس الّذي يستعدّ لمغادرة إدارة ​المدرسة الفرنسيّة لدراسة الكتاب المقدّس والآثار بالقدس، والأخ/ عمّانوئيل پيزاني. وقد